لِنتَعلَّم من الأحداث ، أنَّ خَطِيئة الفَرد في بلدٍ ما ، هي جَريرة ونقيصة يدفع ثمنها كامل الأفراد . فنَقف لِكُل مُخطِئٍ بالمِرصاد ، و نَكون على أَنفُسنا رقيباً وعلى غَيرنا ، نُحارب معاً ضِد الفَساد والرُّشوة والإِهمال ، لنَحيا في رغدٍ و نُصبح فعلياً قوةً عُظمى ، ونُقدِّم بلادنا في أزهى صُورها جنَّة و وَاحة أَمان .
أَن يعمل كُلٍ مِنَّا على جَعلِ شَخصِه ، شَرِكته ،عَمله الحُر إسماً فِي عالم الأعمال والإِنتاج والوَظائف ؛ فيَكون يوماً إسم مِصر ماركةً مسجلةً في كُل المَجالات . الأَمر لَيس فَقط شِعارات ولكنَّه طريق نَجاح نَبتَديه لِنَسير فيه إلى مُنتهاه سِلاحنا الأمل والأخلاق والعَمل الدَّءوب وحُبَّ مِصر .